الحمد لله، وفقًا للفتوى، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتأثر سحره في بدنه أو عقله أو دينه أو رسالته.
لم يلاحظ أحد من الناس أي تغيير في سلوكه أو تعاملاته معهم في الصلاة أو الذكر أو التعليم.
التأثير الوحيد للسحر كان على الجماع مع النساء، حيث كان يخيل إليه أنه يفعل شيئًا معهن دون أن يفعله بالفعل.
هذا التأثير لم يؤثر على رسالته، بل كان من قضاء الله وقدره، حيث يبتلي الله بعض الصالحين كالأنبياء.
والله أعلم.
(من كتاب اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ عبد الله بن جبرين ص65)
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg