يشمل عقد الزواج في الإسلام عدة أركان أساسية وشروط ضرورية لصحة العقد.
فيما يلي ملخص لهذه العناصر: **الأركان الثلاثة لعقد الزواج:** 1.
**وجود الزوجين**: يجب أن يكون كل من الزوج والزوجة خاليا من الموانع القانونية مثل المحرمية (النسب أو الرضاع) سواء كانت بينهما أو بين أقاربهم المقربين.
كما يجب أن يتمتعوا بحالة قانونية تسمح بالزواج.
2.
**الإيجاب والقَبول**: يشير الإيجاب إلى الخطبة أو طلب الزواج من قبل ولي المرأة أو من ينوب عنه، بينما القبول يعني موافقة الزوج أو من ينوب عنه على هذا الطلب.
ويجب أن تكون هذه الموافقة واضحة وصريحة.
3.
**التعيين والتراضي**: يتعين تحديد هويات الزوج والزوجة بشكل واضح (عن طريق الاسم أو الوصف) وأن يكونا متراضيين مع النية على الزواج.
**شروط صحة الزواج:** بالإضافة للأركان السابقة، هناك شروط أخرى مهمة لتحقيق صحة عقد الزواج، وهي كالآتي: 1.
**رضا الزوجين**: يجب الحصول على رضا كامل من جميع الأطراف المعنية بعقد الزواج - بما فيها الزوجة نفسها إذا كانت رشيدةً قادرةً على اتخاذ قراراتها الخاصة.
وقد أكدت السنة النبوية أهمية رأي النساء في موضوع زواجهن.
2.
**توكيل ولي الأمور**: يلعب الولي دوراً أساسياً في تنظيم عملية الزفاف حيث يقوم بإتمام إجراءاته نيابة عن أفراد العائلة الذين لن يستطيعوا حضور مراسم الاحتفالات الرسمية شخصيًا بسبب ظروف مختلفة.
لذلك فإن عقود الزواج المبرمة بدون مشاركة شرعية لأحد الأقارب ذوي السلطة ليست ذات قوة قانونية.
3.
**شهود الزواج**: تعد شهود الشهود جزءاً أصيلاً من مراسم توقيع العقود الرسمية المرتبطة بزواج الأفراد المسلمين وفق التعاليم الإسلامية التقليدية والمبادئ المتعارف عليها لدى المجتمع الاسلامي الواسع.
4.
**شروط خاصّة بالولي**: يتوجب توفر عدد من المؤهلات الأساسية لمن يعتلي مسؤولية تمثيل المصالح الفردية للعرائس أثناء مراحل تجهيز احتفال ارتباطهن بالعريس المحتمل عبر خطوات تفاوضية محددة تضمن الوصول لحلول مرضيه تلبي غايتهم المشتركة نحو تحقيق حياة زوجية سعيدة مستقبلًا مستدامة وفي ظل بيئة منزلية آمنة مستقرة قائمة علي الاحترام والحوار المثمر المبني علي التفاهم والصبر والأحتوائ .