• صاحب المنشور: مالك القفصي
  
  ملخص النقاش:
  يتناول هذا النقاش مخاطر وإيجابيات دمج الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية. يبرز المتحدثون نقاط قوة الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق والمراقبة المستمرة، لكنهم يشددون أيضًا على أهمية العوامل الإنسانية في تقديم رعاية شاملة. يُؤكد الجميع على أن الذكاء الاصطناعي، بغض النظر عن التقدم التكنولوجي، لن يحل محل الطبيب بشكل كامل، حيث تظل العناصر الإنسانية مثل التعاطف والفهم النفسي والجوانب العاطفية حاسمة بالنسبة للرعاية الصحية.

في بداية المناقشة، يعرب "بوزيد البوخاري" عن تقديره لموضوع الاستخدام المقترح للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. ويذكر بإيجاز كيف يمكن لهذه التقنية الحديثة تعزيز خدمات الصحة العامة عبر التشخيص الدقيق والمتابعة المستمرة. ومع ذلك، فهو شديد التأكيد على وجود مخاطر مرتبطة بالأخطاء المحتملة التي قد ترتكبها الآلات أثناء عملية التشخيص أو العلاج. ومن وجهة نظره، يلعب العنصر البشري دوراً محورياً في توضيح نتائج الأجهزة الطبية وتمكين تقديم رعاية متكاملة تغطي جميع الزوايا المرتبطة بصحة الشخص بما فيه عامل الخبرة الشخصية والمعرفة الغنية بالأمور النفسية/ العاطفية وغيرها مما يصعب برمجتها ضمن خوارزميات ذكية. وبالتالي، وإن كانت هذه الحلول تعتبر إضافة قوية للنظام الحالي لرعاية الأفراد، فهي لاتزال تحتاج للإدارة والإشراف البشري لتحقيق أفضل النتائج.

وتشاركها "مروة الشهابي" الرأي نفسه مؤكدة بأن الذكاء الاصطناعي ليس قادراً حتى الآن على تكرار القدرة البشرية على الحس الانفعالي والشعوري وهو أمر حيوي لبناء الثقة والحفاظ عليها عند التواصل مع مرضانا خاصة ممن هم بحاجة ماسّة لمن يدعمون نفسيتهم وعمران روحانهم جنباً الى جنب مع تلقيهم للعلاجات الطبية الضرورية لحالتاهم الصحية المختلفة. وهذا يعني وفقاً لها بأنه من الخطورة بمكان الاعتماد عليه كمورد واحد لغايتي مراقبة وصيانة حالة صحية لأحد المرضى إذ أنها بحاجة أيضا لقراءة دقيقة لما يحدث داخل رأس المريض وكيفية تأثير وضعه العقلي على حالاته البدنية وماهي أنواع المساعدة الأخرى اللازمة خارج باب الجمجمة!

وفي نفس السياق تقريباً يساند "أيمن العسيري"، زميله السابق مذكرة بأن العنصر الأساسي الذي يجسد فرق الفرق فيما يتعلق بجودة الخدمة المقدمة بالمستشفى يأتي من خلال قدرة الفريق العاملة بها على القيام برد فعل فعَّال اتجاه احتياجات пациентاتها الخاصة بهم والتي غالب اوقات لاتكون متعلقة مباشرة بالأمر الجسماني بل ربما تكمن أكثر انخفاضا لدى الشعور النفسي للجسد ولذا فإن الوصف الأنسب لذلك العمل سيكون أقرب لأنواع الفنّ منها العلم المجرد ذلك لأنه يتطلب الكثير مما يعرف بعنوان "الفن السريري". وفي النهاية تظهر كل الكلمات أعلاه مدافعة بقوة ضد اعتبار إنسانية طبنا شيئ قابل للاستغناء عنه لصالح تطوير الأنظمة المدعومة باستخدام الحساب العمومي فهو يبقى دائما أقل بكثير مقارنة بالحاجة المؤثرات المؤثرة اجتماعيا واجتماعياً كونها تساهم بتكوين ذاكرة طويلة العمر لكل فردٍ منهم ولا يوجد شيء آخر لهذا الغاية يقارب دور طبيبينا وخبراتهم تلك !

وأخيراً وليس آخراً ،يعزز "المنصوري الزموري" رؤى سابقه الثلاث قائلين : بينما يعد الذكاء الصناعي بلا شك قوة هائلة فيما يتصل بسرعات واتقان عمليات حساب حساباته العديدة المختلفه الا انه كذلك محدود للغاية حين يتطلب الامر الوصول لفهم وتعاطف عميق لسلوكيات متنوعة ومتغيرة باستمرار .حيث ان وظيفة اصناف مختلفه من منتجات البرمجيات الكمبيوترية