في الإسلام، هناك خلاف بين العلماء حول مس المرأة من قبل الرجل المتوضئ.
ومع ذلك، يرجح جمهور العلماء أن لمس الزوجة لا ينقض الوضوء، سواء كان ذلك بشهوة أو بدونها.
هذا الرأي مدعوم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قبل بعض نسائه ولم يتوضأ بعد ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الأمر شائع في الحياة اليومية، ولو كان ناقضًا للوضوء، لبيّنه النبي صلى الله عليه وسلم.
أما الآية القرآنية "أو لامستم النساء" في سورتي النساء والمائدة، فهي تشير إلى الجماع في أصح قولي العلماء.
لذلك، لا ينتقض الوضوء بلمس الزوجة، إلا إذا خرج من الرجل شيء من المذي، فيجب حينئذ غسل الذكر والأنثيين ثم الوضوء للصلاة.