- صاحب المنشور: الزبير بن إدريس
ملخص النقاش:
بدأ الحوار حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي بناءً على اقتراح الزبير بن إدريس. شدد نور الدين بن القاضي على نقاط قوية تتمثل في قدرة الذكاء الاصطناعي على تحقيق تجربة تعليمية مخصصة وتفاعلية، لكنه حذر كذلك من مخاطر الأمان واستخدام البيانات الشخصية. اقترح إيهاب الصالحي منظورًا اكثر تشجيعًا، حيث اعتبر أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد المعلمين في أدائهم الوظيفي ويجعل عملهم أكثر فاعلية. ورغم الاتفاق مع فوائد الذكاء الاصطناعي، فقد أكدت سيدرا الرفاعي الحاجة الملحة للتحكم في البيانات الشخصية وحفظ الخصوصية. وفي نفس السياق، عبرت سهام السالمي عن القلق بشأن المخاطر الأمنية المرتبطة بجمع البيانات الشخصية للطلاب.
يتضح خلال المناقشة أهمية الموازنة بين استخدام التقدم التكنولوجي كالذكاء الاصطناعي والاحتفاظ بالقيم الإنسانية الرئيسية في العملية التعليمية. العديد من المشتركين اتفقوا على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستخدم كأداة دعم للمعلمين وليس عوضاً عنهم. بالإضافة إلى ذلك، تم التسليط الضوء على حاجة واضحة لإعادة تنظيم النهج التعليمي وإعداد المعلمين لدمج هذه التقنيات الجديدة بفعالية واحترام للدور الأساسي للمعلم في تنمية التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب. ومع كل هذه النقاط، أعرب الجميع عن تقديرهم للإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في تغيير نظام التعليم للأفضل طالما يتم إدارة الأمور بحكمة وعناية.