- صاحب المنشور: دوجة الزوبيري
ملخص النقاش:
\u200b
تناولت الجلسة نقاشًا عميقًا حول آثار الذكاء الاصطناعي المحتملة على الهيكل الاجتماعي، واستحضر العديد من المشاركين تجربة الثورات الصناعية السابقة. بدأ "دوجه الزوبيري"، صاحب الاقتراح الأولي، برسم صورة قاتمة حيث يرى أن الذكاء الاصطناعي سوف يكثف الفجوة الاجتماعية عبر الإزاحة المحتملة للوظائف التي تتبع خطوط وسطى من المهارة. ردّ عليه "كامل الحساني" بتحفظ، مؤكدًا على دور الذكاء الاصطناعي السابق في توليد وظائف جديدة عقب اختفاء البعض الآخر. إلا أنه اعترف أيضًا بحاجة الشغل الدائمة والتكيف التدريبي لمنع تفاقم الوضع الحالي.
أشارت "حليمة بن وازن" إلى مشاعر التشاؤم لديهم بشأن تقديس مستوى عالٍ من الثقة في قدرات الذكاء الاصطناعي بدون رؤية واضحة للفرص القادمة. بينما شدّد "ماجد البناني" على ضرورة تزويد اليد العاملة بالأدوات اللازمة للتعامل مع مستقبل مفعَم بالتغيرات الرقمية؛ وهذا الأمر لا يعتمد فقط على حلول ذكية مصطنعة وإنما أيضا دعم السياسات العامة التي تعنى بالانتقال social.
وأخيراً، أعادت "شريف الحدادي" تقييم وجهة النظر الأكثر توازنًا حيث احتفت بإمكانات الذكاء الاصطناعي لإحداث تغيير, ولكنها دعتهم جميعًا للحفاظ على التواصل المفتوح والمناقشة الجدية حول هذه المسائل المعقدة.
باختصار، ركز النقاش حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على توسيع الفرق الطبقية داخل المجتمع العالمي الحديث، والدور الحيوي للبرامج السياسية الفاعلة والحكومية لدعم الأفراد خلال هذا التحول الكبير.