وفقًا للمجمع الفقهي الإسلامي، يمكن تلخيص الأمور الطبية الآمنة لصيام رمضان فيما يلي:
1.
لا تُعدّ القطرات المستخدمة للعين، الأذن، أو الأنف، بالإضافة إلى بخاخات الأنف والفم، مفطّرات إذا تم تجنب تناول أي شيء قد يصل للحلق.
2.
الأدوية الموضوعة تحت اللسان مثل أدوية الذبحة الصدرية آمنة أيضًا طالما يتم تجنب الابتلاع.
3.
استخدام التحاميل (لبوس)، الغسولات، المناظير، والإدخالات داخل الرحم ليس له تأثير على الصوم.
4.
حقن العضلات والجلد، بما فيها تلك الخاصة بالأوعية الدموية ليست مفطرة إلا عند تقديم السوائل الغذائية كجزء من العملية.
5.
الأدوية المتناولة عبر الجلد كالدّهانات واللصقات العلاجية هي كذلك غير مؤثرة على الصيام.
6.
جميع عمليات التصوير والاستقصابات باستخدام الأدوات الداخلية للجسم (مثل تصوير الأوعية الدموية والقلب) مقبولة أثناء الصيام بشرط عدم وجود تغذية خارجية مقدمة جنبا إلى جنب معها.
يوصى بأن يقوم الطبيب بنصح المرضى بتأجيل العمليات غير الضرورية إلى ما بعد وقت الإفطار لتجنب التأثير المحتمل على الصحة العامة والصيام نفسه.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg