في الإسلام، يؤكد القرآن الكريم والسنة النبوية على ضرورة دفع "المهر" كحق للمرأة خلال عقد الزواج.
هذا الحق ثابت ومكتسب شرعاً، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلاً".
كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما علم عبد الرحمن بن عوف بأنه تزوج بتلك الناقة الذهب، أمر النبي بأن يولي حتى لو بشاة.
المهر ليس مجرد هدية أو تكريم، ولكنه عوض مقابل ما تستحقه المرأة من لباس وبضع وزواج.
وفي حالة وجود اتفاق بين الزوجين لتنازل المرأة عن جزء منه، فهو جائز بشرط رضاها الكامل.
دور الأب أو الآخرين غير مسؤولين عن قبض المهر إلا برضا الأمور نفسه.
وفي ختام الأمر، إن الحصول على المهر سابقا لا يشكل خطيئة، ولكن التعامل معه وفق أحكام الشريعة الإسلامية مهم لتحقيق العدالة والحقوق لكل طرف في العلاقة الزوجية المسلمة.
الفقيه أبو محمد
17997 بلاگ پوسٹس