في مسألة وضع اليدين بعد الرفع من الركوع، اختلف العلماء رحمهم الله.
بعضهم يرى أن وضع اليد اليمنى على ذراع اليسرى سنة مستحبة، مستندين إلى حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه.
بينما يرى آخرون عدم مشروعية ذلك، مستندين إلى عدم وجود نص خاص في هذا الموضع.
القول الأول، وهو الأكثر ترجيحًا، يرى أن وضع اليد اليمنى على اليسرى سنة مستحبة، لأن القيام يشمل ما قبل الركوع وما بعده، وبالتالي ينبغي وضع اليد اليمنى على اليسرى في القيامين جميعا.
ومع ذلك، فإن الصلاة تصح بكلا الفعلين، ولا ينبغي أن يؤدي الخلاف في هذه المسألة إلى التنازع أو الحكم بالبدعة لمن فعل أو بترك السنة لمن ترك.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg