في حالة المرض الخطير حيث يكون العلاج غير فعال بشكل كبير ومع وجود آثار جانبية قد تزيد من معاناة المريض، يمكن للمريض اختيار عدم تلقي العلاج.
فالقرآن والسنة يدعمان التداوي باعتباره سنة مؤكدة وليس فرضًا ملزمًا؛ لأن التداوي مرتبط باستجابة الله وتوجيهاته.
يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "إن الله لم يضع داءً إلا وضع له دواء".
ولكن عندما يؤثر العلاج سلبيًا على الصحة النفسية والجسدية، يكون لدى المريض الحق في اتخاذ قرار عدم المتابعة.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع الدين المسلمين على اللجوء إلى الدعاء والتوكّل على الله أثناء المحن الصحية.
لذلك، يمكن للمريض الجمع بين الراحة والاستشفاء الروحي عبر قراءة القرآن والأدعية الخاصة مثل سورة الفاتحة وفلق والناس.
هذه الأدعية ليست فقط مصدر راحة روحية ولكن لها أيضًا تأثير نفسي وصحي معروف.
وبالتالي، يتم تشجيع الأفراد في هذه الظروف الصعبة على التركيز على صحتهم العامة والنفسية واستخدام كل الوسائل المناسبة للتخفيف عن النفس، بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية.