وفقاً للشريعة الإسلامية، يعدّ مصافحة الرجل لامرأة أجنبية عنه أمراً محظوراً وحراماً.
يدعم هذا الحديث النبوي الذي يؤكد خطورة لمس المرأة الأجنبية، حيث اعتبره النبي محمد صلى الله عليه وسلم أسوأ من التعرض للإصابة بطعنة بالمخيط المعدني.
هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى الفتنة وخروج الناس عن حدود الدين الإسلامي.
على الرغم من الاعتراضات المحتملة بسبب الاختلاط المهني أو الاجتماعي، يجب على المسلمين الثبات على أحكام دينهم وعدم الانقياد للفتنة.
إن الامتناع عن مصافحتها للأجانب طاعة لتعاليم الإسلام وقد تجذب الاحترام والتقدير لدى الآخرين الذين قد ينظرون إليك كممثل صادق لدينك.
بإمكانك تقديم الأعذار برقة وبشكل واضح حول سبب عدم المصافحة دون قصد لإحداث إذلال.
ختاماً، يعلمنا القرآن الكريم والسنة المطهرة أن نكون أقوياء ونحافظ على عزيمة إيماننا، فهذه هي طريق الهداية حقاً.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg