في الإسلام، هناك رأيان حول هذه المسألة بناءً على الحديث النبوي والأدلة الشرعية المتاحة.
البعض يستندون إلى أحاديث مثل those of Ali ibn Abi Talib التي تشير إلى تعليم الرسول الكريم للقرآن، والتي تحظر القراءة فقط خلال حالة الجنابة.
ومع ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن العديد من تلك الأحاديث تعتبر ضعيفة أو غير مؤكدة.
ويرى آخرون، ومن بينهم مالك وأحد آراء الإمام أحمد وتبعتهم مجموعة أخرى من العلماء، أن الأصل هو الجواز والقراءة جائزة طالما لم تكن هناك أدلة واضحة تمنع ذلك.
يؤكد هؤلاء على أهمية القراءة والتلاوة في الدين وأن الحائلة ليست محظورة بشكل صريح من التلاوة مثل الجنب الذي لديه القدرة على إزالة المحرم عبر الغسل.
بالإضافة إلى ذلك، يشيرون إلى أن طول فترة الحيض مقارنة بحالة الجنب قد يكون عاملاً مهمًا في القرار.
على الرغم من اختلاف الآراء، يُعتبر الاحتياط وجوبياً بالنسبة للسيدات اللواتي يرغبن في تجنب أي شك أو ابهام؛ بالتالي، يمكن للسيدة اختيار عدم القراءة خلال فترة الحيض إذا كانت متأكدة من قدرتها على حفظ النص القرآني وعدم حاجتها إليه بسبب دراسة أو تدريس.
وفي كل الأحوال، فالهدف الرئيسي هنا هو تحقيق العدالة والاحترام الكامل لأحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بتطبيق القرآن والسنة.