- صاحب المنشور: ربيع بن زروال
ملخص النقاش:
## ملخص نقاش:
تناولت هذه المناقشة مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على تكرار التنوع الذي يُوفره مجموعة من المعلمين من خلفيات متعددة. وفقاً لهناء السالمي، بينما يمكن لأدوات التعلم الآلي تصميم منهجيات تعليم فردية تعتمد على أداء الطالب وقدراته، إلا أن "إلهام" و"تحفيز" الطلاب قد يتطلبان خبرة بشرية فريدة ومفردات حسية لا يمكن رقمنتها بالكامل. لذلك تؤكد السالمي على أهمية البيئات التعليمية التي تشجع التواصل البشري والثقافي المتنوع لإحداث هذا النوع من التباين الحقيقي.
نادر الوادنوني يدعم رؤيتها بأن الذكاء الاصطناعي رغم قوته في تقييم البيانات وتحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطلبة، فقد يفشل في التقاط الجوانب غير المنظمة وغير المنظمة مثل العواطف والأفكار البارزة والتي عادة ما تستخلص من التجارب الشخصية والمعرفة المكتسبة أثناء العمل داخل مجتمع متنوع ثقافيا. بالتالي فإن إضافة أصوات وأساليب تعليمية مختلفة ضمن نظام واحد يعد ضرورياً للحصول على أفضل شكل ممكن من التنوع.
خاتمة:
بالرغم من القدرات الواعدة للتعلم الآلي في تخصيص المواد الأكاديمية وخلق بيئة تعلم مخصصة لكل طالب, يشير المشتركون في هذا الحوار إلى أنه حتى الآن, لا يمكن لذكاء اصطناعيا ان يحول التجربة الانسانية الفريدة - خاصة عندما يتعلق الأمر بإثارة الشرارة الداخلية للإبداع وبث الروح التأملية – كما يقوم بذلك المعلمان الذين يتميزون بتجارب شخصية وعرض معرفتهم بثراء وثقافة متنوعة. إن وجود حوار هادف بين مختلف الثقافات والعادات داخل المؤسسات التعليمية يبدو ضروريًا لتحقيق أعلى درجات التنوع العلمي والحضاري.