آنستريث ريثا: أشارت إلى ضرورة تحقيق توازن دقيق بين الابتكار التكنولوجي واحترام هويات المجتمعات الثقافية. للبدء، يجب أن نضمن مشاركة المجتمع المحلي منذ مراحل التخطيط والتصميم حتى تنفيذ التكنولوجيات. الهدف هو جعل المجتمع الأساس في عملية اتخاذ القرار، مما يضمن ألا يحدث خفاء للهويات والثقافة المحلية بشكل غير مقصود.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر ريثا من الأساسيات استخدام التكنولوجيا للحفاظ على الممارسات والتراث الثقافي بدلاً من محوه. كإحدى الطرق، يمكن استغلال الأدوات التكنولوجية في حفظ اللغات والتراث الشفوي لتعزيز الترابط بين التقدم الحديث والحفاظ على التراث.
أود أن أضيف، كما تنبه ريثا، أن المشاركة المستمرة مع الجماهير المحلية وتوثيق المعرفة الثقافية يجب أن يكون جزءًا من عملية التصميم. يساعد هذا في جعل التكنولوجيا تُطبق كحل مخصص للاحتياجات المحلية بدلاً من فرض حلول خارجية.
إعادة صياغة الديمقراطية التكنولوجية
إسعاد اعتدال: أشار إلى أهمية تحويل مفهوم الابتكار ليصبح جزءًا من حياة المجتمع بدلاً من أن يكون عليه. يرى اعتدال في ضرورة تحويل التكنولوجيا لتُعطي الأولوية للثقافات المحلية وتساهم في حفظها.
بالإضافة إلى ذلك، يرى أن الابتكار يجب ألا يكون مجرد تطور لأغراض التقدم وحده، بل يجب أن يخدم المجتمعات من خلال إثراءها والحفاظ على ثقافاتها الفريدة. تشجيع استخدام التكنولوجيا في دعم الأنشطة المحلية مثل حفظ اللغات يُعد خطوة جديرة بالاهتمام.
وأخيرًا، تؤكد أن التعاون مع قادة المجتمع وشبابه سيفيد في إيجاد طرق جديدة للابتكار بحيث يُسهم بشكل إيجابي في الحفاظ على الهوية الثقافية وعزز التنمية المستدامة.
في خلاصة، تبرز هذه الآراء أهمية التكنولوجيا كأداة للتطور الإيجابي والحفاظ على التراث الثقافي. من المهم جدًا إيجاد توازن يعود بالنفع على المجتمعات دون أن يُهدِّدها هويتها وتقاليدها.
