في الإسلام، الوضوء شرط أساسي لصحة الصلاة والعبادات الأخرى.
وقد ورد تساؤل حول استخدام الماء المقطر في الوضوء.
وفقاً للمذهب الحنفي والمالكية والحنابلة، فإن الماء المقطر صالحٌ للاستخدام في الوضوء طالما أنه لم يُضاف إليه شيء آخر يؤثر على صفائه أو نقائه.
أما الشافعية فقد ذهبوا إلى القول بأنه يستحب استعمال الماء العذب الطبيعي لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمّم وضوئه بالماء العذيب.
ومع ذلك، فإذا تعذر الحصول على هذا النوع من المياه، فلا حرج في استخدام الماء المقطر بشرط أن يكون نقيًّا وخاليًا من أي شوائب قد تؤدي إلى تغيير خصائصه الفيزيائية أو الكيميائية.
وفي جميع الأحوال، يجب مراعاة النظافة الشخصية العامة عند أداء الوضوء للحفاظ على روح الطهارة التي أمر بها الدين الإسلامي.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات