- صاحب المنشور: خديجة الجنابي
ملخص النقاش:
تناولت نقاشات شبكة "تواصل" جانبًا هامًا من جوانب الحياة الحديثة، وهو العلاقات المعقدة بين تحصيل المعرفة والسعي نحو التميز وبين السلام الداخلي والصحة النفسية. بدأ الحديث بخديجة الجنابي (@nhasan_709) بملاحظة قيمة: بينما تعتبر العقل قوة كبيرة، يمكن للإفراط في استخدامها أن يجلب تكلفة نفسية.
ردّت حميدة بن شريف بإبداء اتفاقها على وجود توازن لازم بين الجهاد للتفوق والضمان للاستقرار النفسي. ثم أوضحَتْ أنّ القدرة الذهنية نعمٌ فريدة، لكنها تحتاج لمراقبة دقيقة لتجنب الآثار المدمرة المحتملة على الصحة العقلية. وطالبت بأن يدرك المجتمع دور البحث المتواصل للمعرفة وما يترتب عليه من آثار عميقة على الرفاه الشخصي. اقترحت فكرة إعادة النظر بالأولويات، مؤكدة على أهمية الجودة على الكمية أثناء عملية بناء الذات.
وسَّع مسعدة المهنا النقاش قائلا بأنه وإن كانت رؤيتها حول الحفاظ على التوازن الثمين بين القدرات الفكرية ورعاية الصحة العقول مقنعة، إلا أنها لم تتناول بكفاية مشكلة احتمال كون الكثير ممن يسعون دوما للمعرفة يقيمون حياة غير صحية بسبب تركيزهم الشديد عليها. واقترح التركيز على كيفية الحصول على تلك الجودة المرجوة بطريقة تحقق لكِفاءة دون إيذاء نفسك ذهنيًا.
وافقت فادية بن الأزرق مع التشديد على ضرورة تقييم الطريق الأنسب لبناء الذات وفق نظام مدروس ومنظم يسمح لنا بأفضل حال للنمو الشخصي والفكري. وشرحت سبب ارتباط كل من اهتماماتنا الخاصة برعايتنا الذاتية وصفائمتها بالعلاقة الواصلة فيما بينهما عند التفكير بطريقة رشيدة.
وأضاف حميدة الغنوشي وزاد من الدعوات لفهم طرق تعظيم الوعي حول إدارة موارد الروح البشرية واستثمار طاقة الإنسان بالكامل فيما ينفع ظاهره وباطنه دون تجاهل أيٍ منهما. فقد اتفق مع سابقيه بانطلاق جوهر اقتراحاته من حرصه الشديد لرؤية مفردات حياتنا العامة متوازنة ومتكاملة ومتساوية الأساس ومستمدة روحانيا لمنظومة كاملة لاتنقص أحد طرفَيها لصالح الآخر أبداً.
وأوضح وائل البرغوثي معتمدّا رؤية مختلفة حيث اعتبرها أشبه بالتمكين وذلك باستخدام مصطلحات كالـ(النفوذ)، مبينا جسامة الظروف المفروضة عليها بعد ترجمة آراء المجمع ان ذاك بالمفهوم العام لعناية بالنفس وتعتريها نظرة التقليل والنبرة الاحترازية والتي تصل حد الأنانية لدى البعض مما أدى لإعادة تعريف علاقة المصطلح بالمحيط الخاص به وهذه الأخيرة ماهوإلا سناترمنة التواصل الاجتماعي الناشئة حديثاً والذي تجد فيه المواطن سكانهُ فضاء مناسبا للاختلاء الذاتي وإدارة نشاطاته المختلفة وانطباعات مواقف متنوعة خلال فترة قصيرة وهي أمور تطغى احياناعلى كثيرمن المسؤوليات الأخرى فتزداد نسبتها واحتكاكاتها تباعا لتكون السبب الرئيسي لاحتقان مزاج فرد لغويآوتقديم صورةمشوشة عنه وضيق صدر باتجاه مبتغي خيره وفي النهاية أصبح كلامكم جماليّ للغاية وسائر تفاصيلطرحكما متناسقة ومنظمة ومرتبطة بشدة .
وارتأى بيان الودغيري أخيرا مشاركتها لرأيه برفضه اعتبارالسلوك الأخير مرض لاعادة ترتيب الاولويات واتخاذ قرار فردي بشأن اختيار فرصة واحدة خصبة وفريدة للأمام وخلال تحقيق هدفه الكبير يجب الانتباه لكل صغيرة وكبيرة متعلقة بجسم الانسان وعقله ويتطلب ذلك قدر знаة موزون وحكمة نادرة حتى يصل انسان مجهد الى مرحله تهدئه عصبية ولا تغفل ايضا الحضورالإيجابيكي في معظم الامورخصوصا فعل الخير والإصلاح مجتمعيا ...