بدأت المناقشة حول دور الفرد في مواجهة المؤسسات التي تقيد التفكير الحر، حيث طرح غالب بن حسان سؤالا هاما: هل يمكن أن يفكّر الناس بحرية إذا كانت وسائل الإعلام توجههم إلى وجهة نظر واحدة؟
مشاركة وجهات النظر
أعرب عبده عن اتفاقه مع ضرورة تكافل الأفراد، لكنه شدد على أهمية فهم السياق الاجتماعي الذي يعيشون فيه. كما أشار الحسين الحمامي إلى أن وجود إرادة حرة لا يمكن أن يكون إلا إذا كانت هناك بيئة اجتماعية وديمقراطية تسمح بذلك.
أكد منصور بن زيد على دور الفرد في التصدي للتحديات، باعتبار أن التفكير والإرادة يمكن أن يخرجا الشخص من قيود الأطر الاجتماعية.
نقاش عميق حول التغييرات الهيكلية
أشار الحسين الحمامي إلى أن "الشجاعة" و"الإرادة الحرة" لا يمكن اعتبارها حلول شاملة، حيث يجب تغيير النظام الاجتماعي والسياسي الذي يُفرض على الأفراد.
التوازن بين الفرد والمؤسسات
تجادلت ياسمين حول ضرورة وجود توازن بين دور الفرد والدور الذي تلعبه المؤسسات في تشجيع التفكير الحر، وأكدت أن التغيير الحقيقي يتطلب تحديثًا وتطويرًا لهذه المؤسسات.