- صاحب المنشور: حبيب الله القروي
ملخص النقاش:تتزايد قوة الذكاء الاصطناعي في تغيير حياتنا اليومية، ويشكل تطبيقه في مجال التعليم والثقافة تحديًا مثيرًا للاهتمام. يرى البعض في الشخصيات الثقافية الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لإثراء التجربة التعليمية وتقديم محتوى متنوع وثري. ومع ذلك، يجب أن نتذكر دومًا أن هذه الأدوات ليست مجرد تكنولوجيا، ولكنها تحمل أيضًا سمات اجتماعية وأخلاقية مهمة.
إن القدرة على خلق شخصيات ثقافية افتراضية دقيقة هي خطوة كبيرة، ولكن يتعين علينا التأكد من أنها لا تؤدي إلى انتشار الصور النمطية أو التحيزات. كل ثقافة تحتوي على مجموعة معقدة من التجارب والعواطف التي قد يصعب نقلها بشكل كامل بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي. لهذا السبب، من الواضح أن البشر سيظلون اللاعب الرئيسي في عملية التدريس والتوجيه الثقافي.
بينما يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديم معلومات، فهو غير قادر حاليًا على فهم أو نقل الجوانب الغنية والمعقدة للشعور والتاريخ والقيم الخاصة بكل مجتمع. لذا، يجب النظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة دعم وليس بديلاً للإنسان في المجالات المتعلقة بالعاطفة والفهم الثقافي العميق.
مراد بن عمر:
إن إدراك حبيب الله القروي لأهمية الحفاظ ع