**التقرير:**
الحكم بشأن زواج القاصرين هو موضوع حساس ومثير للجدل.
الإسلام يوافق على الزواج ولكن بشرط أن يكون الطرفان قادرين عقلياً وجسدياً على تحمل مسؤوليات الزواج.
بالنسبة للقاصرين، هذا يعني أنه ينبغي التأكد من نضجهم العقلي والقانوني قبل الدخول في عقد النكاح.
في العديد من الثقافات الإسلامية التقليدية، قد يتم تنظيم هذه الأمور بطرق مختلفة بناءً على المفاهيم المحلية للتطور العقلي والجسدي.
ومع ذلك، فإن الفقه الإسلامي يشجع دائماً على الرعاية والاحترام الكامل لحقوق المرأة - سواء كانت قاصراً أم راشدة - وتأمين بيئة زوجية صحية وسلمية لها.
الأمر الأكثر أهمية هنا ليس مجرد السن القانوني، ولكنه الاستعداد النفسي والعاطفي للشخص ليصبح شريك حياة كامل الحقوق والواجبات.
إذا كان هناك أي شك حول قدرة الشخص القاصر على التعامل مع حقوق الزوجية والتزاماتها، فمن الأفضل تأجيل العقد حتى يصل إلى سن البلوغ حيث يمكنه اتخاذ القرار بشكل مستقل وبكامل الوعي.
بهذا السياق، يجب مراعاة كل حالة فرديا وفقا لظروفها الخاصة وللتوجيه الروحي والفقهي المناسب.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog bài viết