- صاحب المنشور: نوفل الدين الوادنوني
ملخص النقاش:
في نقاش دائر حول كيفية مواجهة الآثار البيئية الناجمة عن التكنولوجيا الحديثة، شارك العديد من الأفراد أفكارهم واقتراحاتهم لحل هذه المشاكل. بدأ نوفل الدين الوادنوني بالموضوع الرئيسي وهو زيادة استهلاك الطاقة والأجهزة الإلكترونية وحدوث نفايات إلكترونية. كما طرح قضية التلوث الضوءي المرتبط بتكنولوجيا الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي.
ردًا على ذلك، اقترحت فرح الرايس الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة الشمسية والرياح، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الإلكترونية لخفض استهلاك الطاقة. أما بالنسبة للنفايات الإلكترونية، فقد اقترحت برمجيات إعادة التدوير وتطوير تكنولوجيا التصنيع المستدام. وفيما يتعلق بالتلوث الضوئي، رأت فرح أنه يتعين رفع مستوى الوعي بأخطاره وتطبيق حلول تقنية لتخفيض الإشعاع الزائد.
بعد ذلك، تبنى بدر بن الطيب وجهة نظر مشابهة حيث شدد على التحول نحو مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والمياه. كما دعا إلى تطبيق ممارسات موفرة للطاقة في التصميم والإنتاج للاستخدام الشخصي. وبخصوص النفايات الإلكترونية، اقترح إعادة التدوير وإعادة الاستعمال كتطبيقات مستدامة يجب أن تتبعها الشركات المصنعة عبر تقديم بطاريات قابلة لإعادة الشحن وصيانة سهلة للأجهزة لتجنب الاستبدالات الثابتة. وعلى صعيد التلوث الضوئي الناجم عن الوسائط الاجتماعية، اقترح الحد من الإضاءة الخارجية وتحسين توجيه مصابيح LED كأحد الحلول المحتملة لهذا القلق البيئي.
شارك موسى الدين بن عزوز أيضا بعدة نقاط بناءة؛ حيث طالب بتعزيز السياسات الحكومية ودعم اقتصادي أكبر لتكنولوجيات الطاقة المتجددة، مؤكدًا كذلك على أهمية دور الشركات الخاصة والصغيرة في دعم الانتقال نحو خيارات طاقة أخضر أكثر. ومن جانبه، رأى حامد بن شماس في اقتراحاته بأن تغيير نموذج التفكير الاستثماري أمر حيوي لنقل المال من الوقود الأحفوري القديم إلى مشروعات الطاقة البديلة الواعدة.
بشكل عام، اتفق كل المشاركين على أن التعامل مع آثار التكنولوجيا الحديثة يجب أن يتم من عدة زوايا منها السياسية والحكومية والثقافية والتكنولوجية حتى تستطيع البشرية تحقيق توازن أفضل بين الرقي التكنولوجي والحماية البيئية.