انطلق النقاش حول دور هوليوود وأثارها على الرأي العام، حيث طرح "ظل العقل" سؤالاً حاداً: هل هوليوود مجرد جهاز دعاية عالمي؟ وراح المشاركون في استكشاف جوانب هذا الموضوع المعقد.
نقاط الجدل الرئيسية
تأثير هوليوود على الرأي العام:
أعرب عبد المطلب الديب عن قناعته بأن هوليوود تلعب دوراً كبيراً في تشكيل آراء الجمهور من خلال السرديات التي تقدمها، مؤكداً على قدرتها على تكوين إدراك ثقافي.
دور الانتقاد والمقاومة:
دافعت صباح الزرهوني عن فكرة وجود مساحة للتنقيح والانتقاد داخل صناعة السينما، مشيرة إلى أن تنوع الحوار ووجود الأصوات المعارضة يحد من تأثير هوليوود بشكل مطلق.
قوة الدعاية في هوليوود:
عارض ضياء الحق بن عيسى الرأي السابق، مصرّحاً بأن هوليوود هي آلة حرب ثقافية قوية تفرض رؤيتها على العالم من خلال رسائل سياسية خفية.
خلافات
شهد النقاش خلافات حادة حول مدى تأثير هوليوود ومدى قدرة الأصوات المعارضة على مواجهته:
التفاؤل الزائد: انتقد ضياء الحق بن عيسى تفاؤل صباح الزرهوني وأبناء التي تقلل من قوة هوليوود، معتبراً أن الأصوات المعارضة ضعيفة ومهشمة أمام هذه الآلة الترفيهية العملاقة.
السلطة والتحكم: طرح المشاركون سؤالاً هاماً حول مدى سيطرة هوليوود على السرديات، ومدى قدرتها على التصرف كجهاز دعاية لإقناع الجمهور برؤيتها الخاصة.
خلاصة
لم يصل النقاش إلى نتيجة حاسمة، لكنه أثار تساؤلات هامة حول مسؤولية صناعة السينما وتأثيرها على الرأي العام. يبقى السؤال مفتوحاً: هل يمكننا التمتع بفن السينما مع الحفاظ على وعي نقدي تجاه رسائله وأجنداته الخفية؟