- صاحب المنشور: بديعة الشاوي
ملخص النقاش:
تشكل هذه المحادثة نقاشًا مثيرًا للاهتمام حول قدرة الأعمال الصغيرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وسط التحولات التكنولوجية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي. يشارك جميع المتحاورين - الراوي الحدادي وعمران الحساني وشفاء بن البشير - أفكارهم وآرائهم حول هذا الموضوع المركزي.
يبادر "الراوي الحدادي" بالنظر إلى توازُنٍ محتمل حيث يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانات هائلة لتعزيز الكفاءة وإنتاجية الشركات الصغيرة، ولكنّه يستوجب أيضًا استثمارات مناسبة وتدريبات فعالة. لذا، وعلى الرغم مما ربما يحققه الذكاء الاصطناعي من خفض تدريجي للاحتياجات الخارجية للدعم الحكومي، إلّا أنّ المساندة المُقدَّمة لبناء البنية الأساسية الرقمية وتوفير تعليم مهارات رقمي جيِّدة تبقى ضرورية لاستقرار انتقالها لنظام مكتفي ذاتيًا.
يستعرض "عمران الحساني"، بناءً على مداخلة سابق ذكرها "الراوي حدادي"، الجوانب الأخلاقية المرتبطة بمعالجة واستخدام بيانات الذكاء الاصطناعي. ويؤكد بأنّ الضوابط التشريعية والتنظيمية هي وسائلٌ حيوية لحفظ مصالح المواطنين وضمان صحَّة تصرفات تلك المؤسسات بممارسة نشاطاتها التجارية مستخدمة أدوات بناء ذكي مثل الروبوتات البرمجية وغيرها ممن تتميز بهذه الصفات . وبحسب قوله؛ فهناك خطر مواجهة انهيار كامل لهيبة الشركة وخسرانة رضا جمهور الزبائن حال عدم وجود ضمانات مشددة بشأن تأمين بيانات المستخدمين واتقان طرقها وفق قواعد شرعية واضحه المعالم للقانون الدولي الإنساني. وهذا يدفع باتجاه حمل مسؤوليين الدولة ومجلس نيابي برلمانى اقرار تشريع قانون جديد خاص بشركة اين تلتهمه بيئة اوتوماتيكية كهربائية عالم الغد الجديد تماما!
أما "شفاء بن البشير"، فهو يشيد بموضوع أخلاقيتهم ويبرز كيف تعددت مخاطر انتهاكات الحقوق المدنية للمواطن العادي بسبب سوء توظيف معلومات شخصية محفوظة لدى بعض المقاولين خارج حدود الحدود القضائيه المكلفة بحماية سرية الأموال الخاصة الخاصة بصاحب ملكيتها الخالصة والتي جاء بها دستور الوطن بقيمته واحتسابه دوليا ضمن أعراف السلام العالمي المحترم الجميع مساواته أمام رعاية العداله الانتقاميه ضد المسيئ لها باستحلال ممتلكاته المعتدى عليها. وفي النهايه يقترح سن تشريعات تعمل علي ضبط وتحكم عمليات الوصول الي محفوظات العملاء داخل الدول وتستخدم طوعا فى خدمة تقديم الخدمات اللوجستية حسب طلب صاحب الملك الأصيل دون غيره. وينهي حديثه مؤيدا للفكرة المعلنة منذ بداية طرح الأمر ، متمنيا ان يحدث تغييرات ملحوظة لاحقا لاستيعاب كل الفرص المحتملة لمصلحة عامة وطن موحد يرغبه الجميع محافظ امن واستقرار سياسيه مستقره دائماً.