- صاحب المنشور: زكية العبادي
ملخص النقاش:
تتناول هذه المناقشة قضية حساسة ترتبط بتطور العالم الحديث وكيف أثرت التكنولوجيا على الصحة النفسية للأطفال. يفتح النقاش باب نقاش بشأن مدى حاجتنا لإطار عمل شامل يحترم فوائد التقنية ويواجه مشكلاتها المحتملة. كل مشارك يُبرز جانباً مختلفاً من الصورة لكنهم جميعاً اتفقوا على نفس الدور المركزي لكلٍّ من الأسرة والمؤسسات التعليمية.
بدأت "ريما البارودي" بالمناقشة مؤكدة على أهمية التركيز على جوانب التكنولوجيا غير المرغوبة كالاضطرابات الناجمة عن وقت الشاشة المطول وأثار الأشعة الإلكترونية. وطرحت حلول محتملة مثل سياسات أكثر توازناً وتوعية مجتمعية لممارسات رقمية صحية.
ردت "زليخة بن زينب" معتبرة أنّ رفض التكنولوجيا كاملة ليس خيار واقعي وأنَّ الطريق الأنسب هو إعادة ضبط وإعادة تعليم لاستخدامه بطريقة Responsiblely .
وفي رد آخر، اشارت "ريما بارودي" مرة أخرى إلى ضرورة تحديد قواعد فردية بالإضافة للسياسات الرسمية للمساعدة في تجنب الإنغماس السلبي في وسائل الإعلام الجديدة.
اختتمت "هبة القيسي" حديثها بالإشارة إلى مسؤوليتنا المشتركة كمجموعة اجتماعية وأسر أفراد بعمل الجهد اللازم لفهم وسلوك أطفالنا باستخدام التكنولوجيا اليومي، وأكدت أن هذا النهج الشخصي مكمل لتحقيق نظام عام شامل يدعم تماسك المجتمع وسلامته النفسيّة والعاطفية.
بالتأكيد يبدو واضحاً خلال سير المداخلات اختلاف الرؤى حول أفضل طريقة للتعامل مع الوضع الجديد برفاه الطفل الخلفي ، لكن الاتفاق العام يقيم مكانة الاسرة والمدرسة كأساسيان لدعم عمليات الانتقال العقلاني نحو المستقبل الاعلاميين بكل طلاقة وثقه بالنفس امثال هذه الازمنة الجديدة بدون اي خسارة كبيرة او تغييرات جذرية بالنظام القديم المعتمد عليه حاليا