الحمد لله، الله هو الرزاق وخير الرازقين، وكل دابة رزقها على الله.
رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره.
من حكمة الله أن يختلف أرزاق العباد كما يختلف خلقهم وأخلاقهم.
يبسط الله الرزق لمن يشاء ويقدر أن يوسعه على قوم ويضيقه على آخرين.
الله متكفل بأرزاق العباد كما سبق به علمه وكتابه.
علم الله وكتب أن من العباد من يبسط له في رزقه ومنهم من يضيق عليه.
ولله في ذلك حكم بالغة لا تحيط بها العقول.
من حكمته تعالى في البسط والتضييق ابتلاء العباد بالنعم والمصائب.
بهذا الإبتلاء يتبين الشاكر والصابر من ضدهما.
والله بكل شيء عليم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg