وفقًا للعلماء المسلمين مثل الشيخ محمد بن صالح العثيمين، يمكن استخدام كل من الأدوية الحسية (التي يصفها الأطباء) والأدوية الشرعية (الرقية، التعويذات الصحيحة، والأدعية).
يرى العديد من العلماء أن الأدوية الشرعية مثل الرقية قد تكون أكثر فعالية خاصة عندما يكون هناك مرض نفسي أو مشاعر سلبية.
على سبيل المثال، الدعاء "اللهم إني عبدك .
.
.
" يمكن أن يساعد في رفع الأحزان والهموم.
بالإضافة إلى ذلك، قصص مثل تلك المتعلقة بسورة الفاتحة تشير إلى قوة الأدوية الروحية عندما تنبع من القلب المؤمن.
ومع ذلك، فإن نقص الإيمان والثقة اليوم أدى إلى الاعتماد بشكل أكبر على الأدوية الحسية.
لكن هذا لا يعني عدم وجود مكان للأدوية الحسية.
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نفسه قال "احرص على ما ينفعك" ويحث المسلمون على طلب العلم والcure بما فيه الخير والصلاح.
في النهاية، يمكن الجمع بين الاثنين.
فالرسول صلى الله عليه وسلم استخدم كلاً من الرقية والعلاج الطبي.
لذا، لا يوجد تناقض شرعي في استخدام كليهما معاً.