يجوز شرعاً إعطاء الصدقات غير المفروضة لأهل الكتاب (الصابئين والنصارى) ممن يعيش بيننا بشرط عدم محاربتنا لهم وعدم وجود ضرر واضح من جانبهم.
يُستثنى من ذلك زكاة الأموال حيث تخص المساكين المسنين فقط.
كما يؤخذ بعين الاعتبار أولوية دعم فقرائنا المسلمين لتحقيق الوحدة وتعزيز التلاحم المجتمعي.
بالنسبة للشخص الذي يتسول، فإن الأمر يختلف بحسب حالته: * إذا كان متسولاً مسلماً يحتاج للمال ويتأكد حاجته، يجب تقديم المساعدة قدر المستطاع.
نفس الأمر ينطبق حتى لو كان غير مسلم.
ومع ذلك، يُفضل منع التجوال والتسول العام للأسباب الاجتماعية والأمان الشخصية.
يمكن توجيه الأشخاص المهتمين بالتبرع نحو المؤسسات الوقفية ذات السمعة الحسنة والتي تضمن وصول تلك الأموال لمن تستحق بالفعل.
* فيما يتعلق باستخدام المال في المعاصي أو الأفعال المحرمة كالخمور والمخدرات؛ فلا يجوز تحت أي ظرف دفع أي نوع من الصدقات لهذه الحالات لما يشكلونه من انتهاك للقيم الدينية وتحريض ضمنياً على ارتكاب الآثام والمعاصي مخالفاً بذلك نصوص القرآن الكريم حول التعاون والإصلاح الاجتماعي.
هذه هي أهم النقاط الرئيسية مستمدة من الفتوى الأصلية بطريقة أبسط وأكثر تنظيمًا لتوفير فهم عميق وقابل للتطبيق العملي.