يجوز تأخير الاغتسال من الجنابة إلى الفجر، ويستحب للجنب أن يتوضأ قبل النوم.
هذا ما اتفق عليه جمهور العلماء، مستندين إلى حديث عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة".
كما ورد في حديث عمر رضي الله عنه، حيث سأل النبي صلى الله عليه وسلم: "أينام أحدنا وهو جنب؟
" فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم، إذا توضأ".
الوضوء يخفف الحدث وينشط البدن.
ومع ذلك، ذهب بعض العلماء إلى وجوب الوضوء على الجنب، مستندين إلى نفس حديث عمر.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog Mensajes