يمكن تلخيص فتوى حول كيفية التعامل مع الدين والقروض عند رغبتك في أداء مناسك العمرة فيما يلي: إذا كان القرض ربويًا، فهذا عمل محرم تمامًا ويعتبر كبيرة من كبائر الذنوب.
بينما لو كان قرضًا حسنًا (غير ربوي)، فلا بأس بذلك.
بالنسبة لسداد الديون، فهي تأتي قبل حج بيت الله الحرام؛ لأنه ليس من المستحب أو واجب عليك القيام بالحج أثناء وجود ديون عليك.
وبالتالي، يُفضل التركيز على سداد دُيونك ثم التفكير لاحقَاٍ في أداء فريضة الحج أو مناسك العمرة بصورة مستقلة ومتاحة ماديا ودينيا لك وللعائلة أيضًا.
في النهاية، طالما تمكنت من تقديم سندات تثبت قدرتك المالية والنفسية للاستعداد لهذه الرحلة الروحية بدون التأثير السلبي على مسؤولياتك تجاه الآخرين مثل أفراد عائلتك مثلاً، يمكنك حينئذ الانتقال بسلاسة نحو تحقيق هذه الأمنية الثمينة بتوفيق من رب العالمين بإذن الله عز وجل.