حرّم الدين الإسلامي القمار لما له من آثار سلبية عديدة على الأفراد والمجتمع.
هذا التحريم يعود إلى حكم الله عز وجل الذي يُظهر لنا خطورة هذه الممارسة.
القمار يقود إلى الاعتماد على الصدفة بدلاً من الجد والعمل، مما يؤدي إلى هدم البيوت وإفقار العائلات.
كما أنه سبب رئيسي للحقد والعداوة، ويُبعد الأشخاص عن الطاعات كالذكر والصلاة.
بالإضافة إلى ذلك، يستهلك وقتاً ومجهوداً هائلين، ويشجع على البطالة والإجرام.
حتى النفس البشرية تتأثر بشكل كبير حيث يمكن للقمار أن يسبب القلق والمرض والجنون.
وبالتالي، فهو ليس مجرد خسارة للمال فقط، ولكنه أيضاً تهديد لحياة الناس وأخلاقهم.
حفظنا الله وإياكم من شروره.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات