إذا وجدت شخص لقطة ذهبية وأراد تصرف فيها، فهو مطالب بتنبيه الآخرين عليها لمدة عام كامل عبر أماكن تجمع الناس مجازيًا (مرتان إلى ثلاث مرات شهرياً).
هذا التصرف يُساعد في ردّ الشيء لأصحابه المحتملين.
ومع ذلك، هناك استثناءان:
1.
إذا كانت اللقطة داخل الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، فلا يحق لك الاحتفاظ بها؛ بل يجب التعريف الدائم بها لحماية حقوق الملاك أو تسليمها للمسؤولين للحفظ.
2.
بالنسبة للأشياء الصغيرة مثل الأحزمة القديمة والأموال البسيطة وغيرها مما قد يعتبره البعض أقل قيمة مقارنة بالأوقات الكبيرة، يمكن استخدام تلك الأموال للتبرعات الخيرية بدلاً من البحث المستمر عن صاحبها.
ومع ذلك، تُشدد الأحاديث النبوية على أهمية عدم اقتناص "ضالة" حيوان كبير بحجم الجمال وما شابهها والتي قد تتضرر بسبب هجوم الوحوش البرية مثل الذئاب.
لذلك، إذا كنت مواطن مسلم عادلت بين الحقوق الخاصة بك وحقوق الغير عند اكتشاف أي لقطة ثمينة، فأنت حرٌّ في الاستفادة منها شرعاً طالما تم تنفيذ هذه التعليمات بشكل صحيح.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات