• صاحب المنشور: هالة الزموري
  
  ملخص النقاش:
  يشدد المنتدى الحوار حول استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، حيث تكمن نقاط قوة وفوائد هذه التقنية الحديثة واضحة بما في ذلك سهولة الوصول إلى المعلومات وتخصيص التعلم. لكن، كما يحذر البعض، هناك مخاطر محتملة مرتبطة بهذا الاعتماد المتزايد مثل تقليل مهارات التفكير النقدي والاستقلال لدى الطلاب.

يحذر عبد العظيم الأنصاري من "التبعية" المحتملة للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة تطوير البرمجيات التي تقدم الدعم والتوجيه بدلاً من تقديم الإجابات النهائية مباشرة. وفي الوقت نفسه، يدعو إلى دمج دورات متخصصة في المهارات الاجتماعية والعاطفية لضمان أن يستفيد الطلاب من مزايا الذكاء الاصطناعي دون خسارة قدراتهم على التفكير المستقل وحل المشكلات بمفردهم.

وتوافق رضيّة الصقلي على رؤية الأنصاري، مؤكدة على أهمية التصميم الدقيق لهذه الأدوات لتشجيع التفكير النقدي والاستقلال. وهي أيضا تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الأخلاقية وأمن البيانات أثناء عملية التطوير. يشترك كل من لقمان بن عبدالله وحسيبة الكتاني في موقف داعم لـ "تحويل" الذكاء الاصطناعي إلى أداة مساعدة تعزز القدرات الذاتية للطلاب بدلاً من كونها المصدر الوحيد للمعرفة أو المسار المؤدي لحلول جميع المشاكل. ويجب تصميم الذكاء الاصطناعي لينمي الفكر الإبداعي وقدرات اتخاذ القرار، وفقاً لهم. ويتفق زكريا الزاكي مع دعوة لقمان لبناء بيئة تعلم تشجع على الاستقلالية والابتكار، موضحاً أهمية جعل الأدوات الرقمية وسيلة لإطلاق العنان للطاقات الفكرية بدلاً من قمعها. وبالتالي، يعد هذا المناظرة خلوماً ضرورية لبحث كيفية تحقيق مزيج فعال ومستدام بين التعليم التقليدي والتكنولوجيا المتقدمة.