يشهد النقاش حيوية فكرية حول كيفية تحقيق التغيير في المجتمع. يطرح نصوح السعودي ضرورة العمل على المستوى المحلي وبناء الوعي الجماهيري كأساس لتغيير جذري، معتبراً الثورة الخيار الوحيد إذا لم يتم ذلك.
المستوى المحلي: أساس التغيير
يرى نصوح السعودي أن التحولات الكبرى في التاريخ بدأت من خلال حركات مجتمعية سعت إلى تغيير واقعها. ويشدد على أهمية بناء القاعدة الشعبية التي ستدعم أي ثورة مستقبلية.
يؤيد الحسين بن غازي وجهة نظر نصوح، معتبراً أن النظرة السوداوية التي ترى الثورة هي الخيار الوحيد تشبه رفض المريض لوصفة الدواء لأنها لا تعالج السبب الجذري للمرض.
كما يؤكد سند الدكالي على ضرورة العمل على المستوى المحلي، معتبراً أن انتظار حدوث المعجزة دون بذل جهد هو سلوك سلبي.
الوعي الجماهيري: مفتاح التغيير
يرى نصوح السعودي أن الوعي الجماهيري هو أساس أي ثورة ناجحة. ويؤكد على ضرورة تثقيف الجماهير وفهم واقعهم من أجل إحداث تغيير حقيقي.
يُشَاطر فايز الشاوي هذا الرأي، حيث يشدد على أهمية بناء شبكات محلية وإشراك الأوساط المختصة في التعليم والحركات المدنية لزرع الوعي حول القضايا المهمة.
الثورة: الخيار الأخير
ترى صباح أن الثورة هي الخيار الوحيد لتغيير النظام، وتعتبر نظرة نصوح السعودي التي ترى في العمل على المستوى المحلي أساساً للتغيير "نظرة سوداوية".
يحاول سند الدكالي التوسط بين الرأيين، داعياً إلى عدم اليأس والعمل الجماعي لبناء قواعد بديلة.
يؤكد الحسين بن غازي على ضرورة الإيمان بقدرة الشعوب على التغيير عبر العمل الجماعي والمثابرة.
يناقش فايز الشاوي كيفية تحقيق الثورة، معتبراً أن مجرد إيمان بالتغيير لا يكفي.
ويُشدد على ضرورة التخطيط والتجهيز من خلال بناء شبكات محلية وإشراك الأوساط المختصة.