- صاحب المنشور: أنور بن معمر
ملخص النقاش:
انطلق النقاش حول مستقبل التعليم بموضوع "تصور"، اقترحه سامر بن معمر، حيث توقّع اختفاء المؤسسات التعليمية التقليدية لصالح الدروس عبر الإنترنت والألعاب التعليمة في غضون عشر سنين. بدأ نبيل بوزيان بالتأكيد على أهمية التفاعلات الشخصية والمشاعر الإنسانية في العملية التعليمية، مشيراً إلى تحديات الوصول الرقمي بالنسبة للفئات المحتاجة. ثم دعمت ريم العروسي هذا الرأي داعية إلى التوازن بين الأساليب القديمة والحديثة. وجّه إلهام بن عروس انتباهه أيضاً إلى الدور الحيوي للعلاقات الإنسانية، موضحاً أنها غير قابلة للاستبدال بحلول رقمية.
ردت رباب الراضي بتقييمها الإيجابي للنهج الرقمي، معتبرة أنّ ألعاب التعلم عبر الإنترنت يمكنها تزويد تجارب فريدة ومتخصصة لكل طالب استناداً لقدراتهم واحتياجاتهم. أعربت أحلام اليحياوي عن موافقتها جزئياً ولكنه ذكرت بأن التعليم يشمل أكثر بكثير من امتصاص المعلومات، فهو يمس الجانب النفسي والشخصي كذلك. استمرت رباب الراضي مدافعة عن فوائده الرقمية قائلة إنها توسع فرص التعلم أمام جميع الأشخاص بلا تمييز مكانيًا أو اقتصاديًا.
اختتم محمد الموريتاني حديثه مؤكداً حاجتنا لتكوين منظومة هجينة تستغل أفضل جوانب كلتا الطريقتين بعيداً عن الانحيازات الواحدة ضد الأخرى. وبذلك، اتضح أنّ الحوار يدور حول كيفية تحديد توازن فعال بين استخدام تكنولوجيات القرن الحالي والثبات على القيمة التقليدية للتواصل البشري ضمن المنظومة التعليمية الحديثة.