إذا آمن شخص يهودي أو نصراني بوجود الله كرب واحد وبأن الرسل المرسلين هم رسل من عند الله، لكنه رفض تطبيق شريعة القرآن واختار الالتزام بتعاليم التوراة، فهذا لا يصنفه كمسيحاً حسب الفقه الإسلامي.
يشترط للإسلام اعتناق شريعة الإسلام التي أكرمها الله ونزل بها على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
القبول بشرعة الإسلام يعني قبول أحكام القرآن الكريم وليس فقط الاعتقاد بها.
يجب على الجميع، بغض النظر عن انتمائهم الديني السابق، الانضمام إلى دين الإسلام وفقا للعقيدة الإسلامية.
إن معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بمفردها بدون طاعته وإتباع تعاليمه ليست كافية، كما شهد التاريخ بأن العديد ممن عرفوه حق المعرفة ظلوا خارج نطاق الإيمان بسبب تمسكهم بديناهم القديمة وعدم تبني شريعتنا.
لذلك، فإن أي فرد من اليهود أو النصارى يرغب في دخول الإسلام يجب عليه قبوله شكلاً ومضموناً باتباع شرائعه التعبدية والعادات والأحكام العملية المنبثقة منها.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים