- صاحب المنشور: عبد الإله بن زيدان
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بموضوع طرحته عبد الإله بن زيدان حول تحولات التعليم الحديثة ودور الذكاء الاصطناعي فيه. اقترحت الفكرة إدخال نماذج جديدة للتعليم تستفيد من هذه التقنية لتوفير خطط تعليمية شخصية لكل طالب، مع التركيز على التجارب العملية والتفاعلات البشرية. بينما اعترف الجميع بإمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم، إلا أنه تم تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بتجنب الإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا وإدامة المشاعر الإنسانية.
أبدى داوود القيرواني حماسًا لفكرة وضع خطط تعليمية شخصية بناءً على البيانات المستمدة من الذكاء الاصطناعي، ولكنّه أعرب أيضًا عن قلقه بشأن المخاطر المحتملة لقضاء الكثير من الوقت في العالم الرقمي. بينما أشار طه الدين المراكشي إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحديد الاحتياجات الفردية للطلاب، مشددًا على أهمية الحفاظ على العلاقات الاجتماعية والتواصل الإنساني.
وفي المقابل، دعا آدم الشاوي إلى توخي المزيد من الحذر تجاه الاعتماد الكبير على التكنولوجيا، موضحًا أنها قد تؤثر سلبًا على المهارات الشخصية الأساسية مثل التفكير النقدي والتواصل وجهًا لوجه. ردًا على هذا، أكد طه الدين المراكشي مرة أخرى على ضرورة البحث عن التوازن الأمثل بين التقنية والمشاعر الإنسانية، حيث يمكن لاستخدام مدروس للتكنولوجيا أن يدعم التعلم الشخصي دون المساس بالمهارات الشخصية الرئيسية.
بشكل عام، اتفق جميع المشاركين على حاجة مستقبل التعليم إلى الجمع بين أفضل ما في العصور القديمة والحديثة، وهو الأمر الذي يتطلب قدرًا كبيرًا من التخطيط والدراسات الواعية لتحقيق نتائج فعالة وشاملة للجميع.