• صاحب المنشور: عائشة الحدادي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت هذه المناقشة قضية هامة تتعلق بتأثير التعلم الإلكتروني على جوانب مختلفة من العملية التربوية. شاركت عدد من الأراء التي تدعم فكرة حاجتنا إلى تلبية متطلبات كلا النوعين؛ التقني والبشري، في مسار التعلم الحديث.

افتتح النقاش بكلمات طيبة الجزائري حيث ذكرت بأن بينما يُعتبر التعلم عبر الإنترنت مزايا مثل المرونة والاستقلالية، فهو يفتقر إلى العنصر الأساسي وهو التفاعل البشري المباشر والذي يعد أساسيا للتعلم الشخصي والعاطفي. وأكدت على ضرورة البحث عن نموذج جديد يجمع بين نقاط القوة للتقنية وبين قيمة العلاقات الإنسانية.

ثم جاء رد نرجس المهدي وموافقتها الكاملة على أهمية تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا والتواصل البشري المباشر. فهي تشدد على أن although online learning يوفر مرونة كبيرة، إلا أنه لا يستطيع استبدال الروابط البشرية الحقيقية التي تساهم بشكل كبير في عملية التعلم الشاملة.

وأضافت اخلاص بن عيشة رؤية مماثلة، مؤكدة أن التعلم عبر الإنترنت يوفر لنا الحرية والمكانة الخاصة لكنه ليس بديلاً عن الصلة الإنسانية الحيوية. هنا أيضاً تم التركيز على دور التكنولوجيا كأداة لدعم وليس للاستبدال للعلاقات البشرية.

وفي مداخلتها الثانية، شددت طيبة الجزائري مرة أخرى على ضرورة دمج التقنيات الجديدة بالحفاظ على روح العلاقات الإنسانية لإنتاج نظام تعليمي أكثر شمولاً وفعالية.

وتابع الغالي بن إدريس هذا الخط من التفكير, مشدداً على أهمية الموازنة بين الوضوح العقلي الذي توفره التقنيات والجو المشجع والم participative الذي تقدمه المجتمعات البشرية. كما اعترف بأنه رغم فوائده العديدة، فإن التعلم الإلكتروني غالباً ما يتسبب بالعزلة الاجتماعية والنقص في المهارات الاجتماعية الضرورية خلال حياة الطلاب اليومية.

وأخيراً, اتفق الخديجة المدغري مع جميع الآراء السابقة, موضحاً أن الاعتراف بأهمية الاتصال البشري ضروري أثناء سير عمليات التعليم حتى وإن كانت وسائل الإعلام الرقمية تقدم الكثير من الفرص والحرية للطلاب. إنها توصيفتهم بأن العمل نحو تطوير النظم التعليمية التي تجمع بين التقنية والإنسانية سيكون مفتاحا لحصول طلبتها على تجربة تربوية كاملة وشاملة ومؤثرة pozitively على حياتهم العمليه والمعرفيه بشكل عام.