- صاحب المنشور: رؤى بن زينب
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة مجموعة من الأفكار الرئيسية فيما يتعلق باستخدام الواقع الافتراضي لمواجهة الفقر الرقمي وتعزيز العدالة التعليمية. بدأ النقاش بتوافق معظم الآراء حول ضرورة اتباع نهجين رئيسيين: أولاً، جعل تكنولوجيا الواقع الافتراضي في متناول السكان ذوي الدخل المنخفض من خلال خفض تكاليفها وضمان توافرها بكفاءة عالية؛ ثانياً، تطوير محتوى تعليمي متنوع وشامل يلبي الاحتياجات التعليمية المختلفة ويعزز الشعور بالانتماء الاجتماعي والثقافي بين كافة المستخدمين.
أكد بعض المتحاورين على أهمية بناء البنية التحتية اللازمة للوصول الواسع إلى خدمات الإنترنت والتقنية الحديثة، خاصة في المناطق الريفية والمجتمعات المهمشة. كما سلطوا الضوء على دور التدريب والتثقيف المستمر لأفراد تلك المجتمعات لتمكينهم من فهم واستخدام أدوات الواقع الافتراضي بكفاءة أكبر.
وتطرق الآخرون لقضايا الجودة والاستدامة المرتبطة بهذا النوع الجديد من التعليم الرقمي، مؤكدين على حاجتهم لإظهار فعاليتها وأثرها الإيجابي على مستويات التحصيل الأكاديمي لكل الطلاب. ويخشى هؤلاء أيضًا من الاعتماد المفرط على الوسائل الإلكترونية وما قد يترتب عليه من آثار سلبية محتملة.
وفي النهاية، شددت جميع الأصوات على أنه بينما يعد تبني تقنيات الواقع الافتراضي فرصة عظيمة لتحقيق المساواة التعليمية، فإن نجاح تطبيق هذا الحل يعتمد بشدة على جهوده متعددة الأوجه والتي تشمل جوانب اقتصادية وثقافية واجتماعية وفنية.