فيما يتعلق بسجود التلاوة للحائض، فإن الفقهاء يختلفون في هذا الأمر.
ومع ذلك، فإن الرأي الأكثر شيوعاً هو أنه يجوز للحائض سجود التلاوة إذا كانت تقرأ القرآن عن ظهر قلب، وليس من المصحف.
وذلك لأن سجود التلاوة ليس صلاة، بل هو خضوع لله وعبادة كأنواع الذكر الأخرى.
أما بالنسبة لسجدة الشكر، فإن الفقهاء يوافقون على أن سجود الشكر وسجود التلاوة لا يشترطان الطهارة، لأنها ليست في حكم الصلاة.
لذلك، يجوز للحائض أن تسجد سجدة الشكر أو سجود التلاوة إذا سمعتها أو قرأتها عن ظهر قلب.
ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن بعض الفقهاء يرون أن سجود الشكر وسجود التلاوة يشترطان الطهارة، مثل الصلاة.
لذلك، من الأفضل للحائض أن تتبع الرأي الأكثر تساهلاً في هذا الأمر.
في النهاية، من المهم أن نتذكر أن سجود التلاوة وسجدة الشكر هما عبادة لله، ويجب أن يتم بأدب واحترام، بغض النظر عن حالة الطهارة.