• صاحب المنشور: عفيف بن داود
  
  ملخص النقاش:
  

  في ظل الثورة الرقمية العالمية المعاصرة، باتت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وقد انعكست هذه التأثيرات على القطاع التعليمي أيضًا. تُعدّ الأداةُ الجديدة التي أصبحت بين يدي الطلاب والمعلمين على حدٍ سواء هي السبب الرئيسي خلف التحول الكبير الحاصل في طرق التدريس والتعليم التقليدي إلى منهج أكثر تفاعلية وتفاعلاً مع العالم الخارجي.

يستطيع استخدام التطبيقات البرمجية المتطورة والأجهزة الذكية وغيرها من الوسائل الإلكترونية تحويل العملية التعليمية نحو أفضل مما كانت عليه قديماً؛ فالتعلم عبر الإنترنت مثلا يعطي الفرصة لكل شخص للاستفادة من الدروس التعليمية بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو ظروفه الشخصية مقارنة بالطريقة التقليدية حيث كان وجود مدرسة ومدرسون ضروريين لاستمرارية عملية التعليم.

بالإضافة لذلك فإن المحتوى المرئي والمسموع أصبح له تأثير فعَّال للغاية أثناء عمليات الشرح الأكاديمية وكذلك تقديم الأفكار العلمية المختلفة بطريقة مبسطة وغنية بتقنيات الرسومات المتحركة والشروح المصاحبة لها صوتياً. هذا النوع الجديد من التعلم يسمى غالبًا بالتعلم الذكي وهو مستند أساساً علي قدرتك علي فهم وتحليل المعلومات المقدمة إليك بمختلف أشكالها بما يشمل الفيديوهات القصيرة والتسجيلات الصوتية والنصوص الكتابيه أيضا بالإضافة الي الإمكانات الأخرى كالعروض ثلاثية الابعاد والتي تضيف تجربة فريدة ومتكاملة للمستخدم النهائي.