في الإسلام، يعتبر ارتداء الحجاب واجباً على المرأة المسلمة البالغة العاقلة التي وصلت إلى سن الرشد الديني.
هذا الالتزام يأتي بناءً على العديد من الأدلة القرآنية والحديثية التي تؤكد أهميته وحكمه الشرعي.
يُذكر الله سبحانه وتعالى النساء المؤمنات للحفاظ على سترهن في سورة الأحزاب الآية 59 حيث يقول "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ".
بالإضافة لذلك، هناك حديث نبوي روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيت امرأة لم يكن بينه وبينها خمار ولا شيء"، مما يشير إلى ضرورة تواجد غطاء الوجه (الحجاب) عند مقابلة الرجال غير المحارم.
بالتالي، يعدّ ارتداء الحجاب جزءاً أساسياً من أخلاقيات ومظهر المسلمة، وهو ليس مجرد اختيار شخصي ولكن حكم شرعي يجب اتباعه.
الفقيه أبو محمد
17997 Блог сообщений