• صاحب المنشور: رباب بن سليمان
  
  ملخص النقاش:
  في العصر الحديث الذي يشهد تحولا كبيرا نحو العالم الرقمي، أصبح قطاع التعليم العالي يستعد لتبني هذه التكنولوجيا. هذا التحول يطرح العديد من التحديات والفرص الجديدة التي تحتاج إلى دراسة متأنية.

التحديات الأساسية:

1. الوصول والتكافؤ: يتطلب التحول الرقمي الاستثمار الكبير في البنية التحتية للتكنولوجيا مثل الإنترنت والمعدات الحاسوبية. هذا قد يؤدي إلى زيادة الفجوة بين المؤسسات المالية القادرة على توفير هذه التقنيات وأولئك الذين يعانون ماليا. بالإضافة لذلك، يمكن أن يخلق مشاكل للمتعلمين الذين ليس لديهم إمكانية الوصول الكافي للإنترنت أو المهارات اللازمة لاستخدام الأدوات التقنية.

1. تغيير ثقافة التعلم: يُعتبر الجانب الاجتماعي والدعم الشخصي أحد الجوانب الأكثر قيمة في العملية التعليمية. مع انتقال العديد من الدروس عبر الانترنت، هناك خطر فقدان بعض هذه الخصائص الشخصية والعلاقات القوية بين الطلاب والمعلمين والتي غالبًا ما تكون محورية لنجاح الطلاب الأكاديمي والشخصي.

1. تأمين البيانات والأمان: تشكل بيانات الطلاب جزءاً أساسياً من عملية التعليم الرقمي. حماية هذه المعلومات هي قضية حساسة تتطلب حلول آمنة وقابلة للثقة لمنع اختراق البيانات وانتهاكات خصوصية الأفراد.

1. نوعية التدريس واستمرارية التعليم: قد يعتمد نجاح التربية الإلكترونية بكاملها على جودة المواد المقدمة وكفاءة المعلمين الذين يقومون بتدريسها. كما أنه يجب التأكد بأن النظام الجديد لن يساهم في خفض مستوى التعلم بل سيحسن منه ويعززه.

توقعات المستقبل:

رغم كل التحديات، فإن فرص التحول الرقي لمجال تعليم الجامعات كبيرة وملهمة:

1. سهولة الوصول: يمكن استخدام الوسائل الرقمية لتحقيق المزيد من الوصول العالمي إلى التعليم العالي وبأسعار أقل نسبياً مقارنة بالمشاركة المباشرة بالجامعة المحلية.

1. **إبداع نموذجي*: يمكن للأبحاث المشتركة والاستشارات عبر الشبكات العالمية أن تساهم بإضافة أبعاد جديدة للاستقصاءات العلمية وتوسيع رقعة التواصل الأكاديمي الدولي.

1. ذكاء اصطناعي وتعلم آلي: التطبيقات الذكية قادرة على المساعدة في تقديم أدوار داعمة أكثر فعالية لكل من الطلبة والمعلمين، مما يخفف الضغوط العملية ويسمح بمزيد من الوقت لإجراء البحوث والتجارب الأعمق داخل الفصل الدراسي وفي المنزل كذلك.

1. استدامة البيئة: باستخدام تقنيات رقمية مثل المؤتمرات المرئية والدروس المصورة وغيرها، يتم الحد بشكل كبير من الحاجة للسفر المتكرر الذي ينتج عنه انبعاث ثاني أكسيد الكربون كمصدر رئيسي لانحباس حراري عالمي وضغط بيئي آخر ناتجة عنها العمليات اليومية لبناء وإدارة المباني الجامعية نفسها.

هذه هي الخطوات الأولى نحو فهم أهميتها وفوائدها المحتملة فيما يتعلق بأعمال تطوير نماذجه المستقبلية الخاصة بتطبيق نظام تعليم جديد قائم اساسه الثوري الثوري علي الاعتماد علي تكنولوجيا الاتصالات الحديثة والحواسب المثبت عليها البرمجيات التعليميه المختلفة .