إذا دخل المسلم المسجد وصلى سنة الفجر، فإنها تكفيه عن تحية المسجد.
ومع ذلك، إذا نوى أداء كلا الصلاتين (تحية المسجد وسنة الفجر)، فهذا حسن أيضًا.
بمعنى آخر، يمكن للمسلم أن يصلي سنة الفجر في المسجد بدلاً من تحية المسجد، ولكن إذا أراد أداء كلا الصلاتين، فلا حرج في ذلك.
هذا الحكم مستند إلى فتوى اللجنة الدائمة، حيث تجزئ صلاة ركعتي الفجر عن نفسها وعن تحية المسجد.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات