العنوان: التوازن بين التراث الثقافي والتكنولوجيا الحديثة»

التفاصيل الرئيسية للنّقاش: دعوتْ مؤلفةُ الموضوع «مروة الشهابي» إلى اعتماد نهج جديد يُوائم فيه التعلم التكنولوجي مع الحفاظ على الهوية

  • صاحب المنشور: مروة الشهابي

    ملخص النقاش:
    التفاصيل الرئيسية للنّقاش:

دعوتْ مؤلفةُ الموضوع «مروة الشهابي» إلى اعتماد نهج جديد يُوائم فيه التعلم التكنولوجي مع الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية. اقترحتْ استخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزَّز لإجراء تجربة غامرة تُتيح للطلاب التواصل مباشرة مع تاريخ مجتمعاتهم وأصل أصلهم بينما يستعدُّون كذلك للعيش ضمن عالم عالميًا ومترابطٍ عبر الإنترنت. طرح المهتمون بالموضوع، وهم أعضاء مختلفين في المناقشة، وجهات نظر متنوعة تكشف عن أهم المجالات ذات الصلة بهذا المقترح الثوري:

* \"رؤوف المهدي: يشجع الأفكار حول كيفية تقديم تلك التقنيات المُبتكرة بطرق مانعة لأي تضخيم محتمل للانقسام الطبقي داخل المجتمع الواحد بسبب عوامل مثل القدرة الاقتصادية والفوارق المكانية.\"

*\"تيمور العماري: يدعو لاستعمال التكنولوجيا بصفتها أدوات مفيدة للإصلاح التنموي بغرض ردم الفجوة الديجيتالية وإعطاء فرصة أكبر للشرائح الفقيرة والاستثناءات الجغرافية لدخول فترة التدريب والتأهيل الجديدة بالعالم الرقمي.\"

*\"رشيدة البوعاني: تؤكد على حاجتنا للعمل جنبًا الى جانب عبر منظومات مختلفة للمساعدة الاجتماعية والنظامالحكومي والصناعة الخاصة وذلك لحماية عدم المساواة الاجتماعية المرتبط بالقضايا الوطنية والخلفية التاريخية والثقافة المحلية وهي أمور ليس بالإمكان علاجها باستخدام البرمجيات الفردية فقط بل تحتاج لبرامج اجتماعية شاملة طويلة الاجل أيضًا.\"

*\"ناجي السهيلي: يساند الخطوط العريضة لهذه الدعائم الثلاث ويشدد على أهميتها مشترطًا وحدة العمل المثلى بين كافة الفرقاء ذوي المصالح المتداخلة لتحقيق هدف واحد وهو تمكين الأشخاص من الأجيال التالية بأفضل صورة ممكنة أثناء انتقالهم لعصر رقمي آخر.\"

\"محبوبة الجزائري: ترى ان لهذا النوع الجديد من وسائل الإعلام مهارات كبيرة في دعم حقوق الإنسان الأصلية وفي الوقت نفسه تسجيل نجاح ملحوظ في ربط الدول بحبل قوي مما يساعد الشباب والشيب على حد سواء لفهم ثقافاته الشخصية وكذلك دراسة التجارب الأخرى الأخرى الموجودة خارج نطاق دائرتكم وبالتالي زيادة احتراما وكرم المضيف للسائرين حديثا فالجميع!\"\ n \ "كوثر ابن مبارك : توجه انتباه الجمهور إلى نقاط ضعف المحتملة والتي تتمثل أساسها فى طموحات بعض السياسيين وضعفاء النفوس تجاه الوعد بتغير رقمي كامل بدون اعتبار لما يحمل مستقبل البلاد من تحديات اقتصاد واجتماعي بصورة عامة .  ومن هنا تصبح نقطة بداية البحث الجدبد هي التأكد من سلامة الطريق قبل البدء به للمضي قدمًا بنفس السرعة حينما تصبح العناصر المنتجة مجهزة لاستقبال عصر التصنيع الخامس .\ "

بالجمع بين وجهات النظر المطروحـة آنفا ، يمكننا الخروج بثلاثة توصيات رئيسية تتسم بالتعدد اللوني ويمكن وصفهما كالآتي:

١) يجب إدراج نماذج تمويل مبتكرة وعلائقية للقضاء علي أي اختلال وظيفي حالياً موجود بالسوق المعلوماتــي وليس مجرد الاعتمادعلى رأس المال الخاص وإنما أيضا سرعة تطوير شبكات اتصالات لاسلكية موفرة للدخل الجماهيري وانضمام المزيد من المدارسات العامة لشبكه العالم الحديث

٢ ) استهداف مجموعتين مهمتين وهما اولياء امور الطلاب الذين هم اكثر تأثيرا عليهم مباشرة كما انه سيكون لهم دورا محوريا خلال عمليات التصحيح بعد التحولات الجذرية وانتقال الاولاد الصغيرة الي مدارس القرن الحادي والعشرين وايضا اعطاء الأولويات الأكبر لمنظمة الامم المتحدة وغيرها من المؤسسات البيئية والمعاهد العلمانية الراسخة منذ زمن القدماء حتى الآن وهي الأكثر خبرة بخبرة مكافحة ظاهرة انتشار البطالة واستراتيجيات إعادة احياء مراكز المدن القديمة مجدداً وتحسين بيئة التجارة المحلية بها .

٣ ) اخيرًا وليس اخراً فان امكانات امتصاص الطاقة الكامنة لدى الانسان البشرى المبنية حسب توجهات إسلام دين الرحمة ودعم قضايا المرأة وباقي حقوق الاخر


حبيبة بن الطيب

6 مدونة المشاركات

التعليقات