- صاحب المنشور: نصار بن تاشفين
ملخص النقاش:
يبدأ النقاش بإشارة قوية من نصار بن تاشفين، حيث يتساءل عن مدى قدرة النظام التعليمي التقليدي على تهيئة الطلاب لمواجهة متطلبات العالم الحديث. ويبرز تناقض واضح بين السرعة الاستثنائية للتغيرات العالمية والثبات الظاهر لمنهجيات التدريس. تشدد ميلا بن فارس على ضرورة إعادة النظر في الأساليب التقليدية وأهميتها في تعزيز المهارات اللازمة للمستقبل.
يتيح رد إحسان التازي فرصة لاستعراض بعض الجهود الناجحة داخل القطاع التعليمي. فهو يؤكد وجود مدارس ومبادرات تعليمية تقدم مناهجا مبتكرة. ومع ذلك، يحذر الجميع بأن المهم يكمن في دعم هذه المبادر الخلاقة من قبل السلطات والحكومة المحلية. يشدد هذا المجتمعيون التربويون على التعاون بين مختلف الكيانات المعنية بالتعليم.
يوضح حكيم الدين البركاني أن عدم القدرة على التكيف ليس خاص بالجميع في قطاع التعليم. فالعديد من الجامعات والكليات تبحث باستمرار عن وسائل جديدة تواكب التطور السريع للعلوم والتقنية. ولكنه يقترح أن مشكلة أكبر تكمن فيما يتعلق بفعالية استخدام الأدوات الحديثة ضمن البيئات الأكاديمية نفسها.
تحث إسراء بن عزوز الجمهور على الاعتراف بحالة "التدني" العامة مقارنة بتوجه العالم نحو المستقبل الرقمي السريع الخطى. إنها تشير إلى أن معظم عمليات إعادة التجديد تحدث بصورة جزئية وبالتالي لا تؤثر بأثر فعال. كما تدعو لزيادة الضغط السياسي والإداري حتى يتم التعامل مع التعليم كموضوع ذو أولوية عالية، وليس قضية هامشية.
يطرح الزبير الهضيبي رؤية مماثلة لسابقيه، مؤكدا الحاجة للإصلاح الشامل والنظامي للنظام التعليمي كاملا، بالإضافة لحاجة الدعم السياسي الدائم والاستقرار المؤسسي. وينهي النقاش ضمنا بضرورة التنفيذ العملي لهذه المقترحات وذلك بغرض تحقيق مستويات أفضل من تعليم بشروط القرن الواحد والعشرين.
وفي نهاية المناقشة، تضيف أسماء البوعزاوي طلباً أخيراً وهو وضع خطط عمل واضحة ومفصلة للأجهزة الحكومية والتعليمية بناءً على رؤية مشتركة للاستخدام المثالي للتكنولوجيا والابتكار لتحسين تجربة التعلم بشكل كبير.