• صاحب المنشور: بسام اليحياوي
  
  ملخص النقاش:
  إن الإنترنت قد جلب ثورة حقيقية إلى مجال التعليم، مما فتح آفاقًا جديدة للتعلم والتعليم. هذه الثورة ليست مجرد تغيير تكنولوجي؛ بل هي تحول جذري في الطريقة التي نتعلم بها ونشارك المعرفة. يمكن تقسيم هذا التحول إلى فئتين رئيسيتين: الفرص والتحديات.

الفرص

1. التعليم الذاتي: توفر موارد تعليمية غنية عبر الإنترنت مثل الكورسات المجانية والمكتبات الرقمية الوصول إلى مجموعة واسعة من المواضيع الأكاديمية للأفراد الذين يرغبون في التعلم بنشاط وبحرية أكبر.

1. التعاون العالمي: يسمح الإنترنت بالتعاون بين الأفراد والمؤسسات حول العالم، مما يعزز تبادل الخبرات والمعرفة ويخلق بيئة عالمية للتعلم المشترك.

1. الوصول المتزايد: أصبح التعليم أكثر جاذبية ومتاحًا بسبب إمكانية الدخول إليه من أي مكان وفي أي وقت باستخدام الأجهزة المحمولة وغيرها من الأدوات الرقمية الحديثة.

1. تخصيص عملية التعلم: يوفر الإنترنت أدوات تتيح للمتعلمين اختيار وتكييف المحتوى وفقًا لسرعاتهم الفردية وأساليب تعلمهم الشخصية، وهو ما يعرف عادة بتعلم "التعلم الشخصي".

التحديات

1. الانحراف: رغم كل الامتيازات، فإن الانترنت يتضمن أيضا عوامل الانحراف والإلهاء أثناء الجلسات الدراسية أو خلال البحث عن المعلومات الصحيحة.

1. نقص الاتصال الاجتماعي العيني: يقلل التواصل المباشر والعلاقة الإنسانية القوية التي تحدث داخل الفصل التقليدي، والتي تعتبر مهمة لتطوير المهارات الاجتماعية والدعم النفسي للمتعلمين.

1. **القضايا الأخلاقية والأمان*: يمكن أن يؤدي استخدام الشبكة العنكبوتية أيضًا إلى تعرض الأفراد لمحتويات غير مناسبة أو خادعة أو حتى ضارة، خاصة الأطفال والشباب غير الناضجين كفاية لاتخاذ القرارات الحاسمة بأنفسهم بشأن المواد الإلكترونية.

1. الحاجة المستمرة للإعداد التقني المناسب: تتطلب البيئات التعليمية الرقمية مستويات عاليه من القدرة على الوصول إلى الإنترنت وجودة اتصال موثوقة بالإضافة إلى خبرة مستخدم فعالة بالحواسيب والبرامج المرتبط بها - وهذا ليس دائما ضمن متناول الجميع خصوصا بالمناطق الريفية والفقيرة .

من الواضح أن الإنترنت له آثار عميقة ومختلفة على قطاع التعليم لدينا اليوم وقد سيستمر التأثير مع مرور الوقت مع استمرار التكنولوجيا في التغير والتطور باستمرار .