- صاحب المنشور: رابح الحساني
ملخص النقاش:
تحليل وموجز حول نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني:
يجمع هذا النقاش مجموعة متنوعة من الآراء حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على استراتيجيات الأمن السيبراني. يبدأ محمد بن صالح بتقديم الفكرة الرئيسية بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لحماية البيانات ولكن له القدرة على تحويل المفاهيم الأساسية للأمن السيبراني نفسه. يتم التأكيد على ضرورة اعتبار الذكاء الاصطناعي جزءًا متكاملًا وثابتًا من الثقافة الأمنية داخل المؤسسات، وليس مجرد إضافة تقنية خارجية.
يستمر الزميل راضي بن يوسف حيث يشرح تصوره لكيفية قيام الذكاء الاصطناعي بإحداث تحولات استراتيجية عميقة في الأمن السيبراني. يؤكد أنه لن يكون الأمر مقتصرًا فقط على الجانب الدفاعي ضد الهجمات المحتملة، وإنما يستطيع تقديم رؤية تكتيكية متقدمة تسمح بالتوقع والاستعداد للهجمات حتى قبل حدوثها. وهذا يدعم الاعتقاد بأنه يشكل نهجا شاملا جديدا ومتكاملا لضمان سلامة شبكات الاتصالات والبيانات الرقمية.
يتم تسليط الضوء بعد ذلك على وجهة نظر مختلفة قدمها زميل آخر وهو الزبير الدرويش والذي شاركه تقديره لآراء راضي بن يوسف فيما يتعلق برؤية جديدة ومبتكرة للأمن السيبراني عبر الاعتماد بشكل كبير على قدرات الذكاء الاصطناعي. ويذكر أيضا أنها تمثل مرحلة انتقالية تحاصر الطرق القديمة للدفاع عن النفس وتحمل الكثير من الإنجازات العملية والفكرية.
وفي ختام المناقشة، يأتي مدخل هام للغاية من ضاهر القروي حيث يدعو الجميع للتوقف والتأمل مليّا حول الجوانب الاخلاقية والمبادئ القانونية التي يجب مراعاتها عند التعامل والحفاظ عليها أثناء تطبيق هذه المستجدات التكنولوجية الحديثة كالذكاء الصناعى فى المجالات ذات الاسهام الحيوي الكبير كالأمان المعلوماتى والشبكي وغيرهما مما يتطلب توازن دقيق بين العلوم والثقافة والقيم الإنسانية الراسخة للحفاظ علي حقوق الأفراد والجماعات المشروعة وعلى أفضل حال ممكن للمجتمع ككل .
