في الجنة، يكافأ الرجال بالعديد من الحور العين، بينما لا تشاركه المرأة في زوجها مع الآخرين.
هذا التفضيل ليس ظلمًا، بل هو جزء من حكم الله العادل.
كما ورد في القرآن الكريم: "ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليماً" (النساء: 32).
هذا التمييز بين الجنسين في الجنة يعكس الفروق الطبيعية بين الرجل والمرأة.
فالحب عند الرجل يتمحور بالأفعال، بينما عند المرأة يكمن في المشاعر والملاطفة.
هذا الفارق الطبيعي هو ما يبرر التفضيل المذكور في الجنة.
على الرغم من ذلك، يجب أن ندرك أن النعيم في الجنة لا يقتصر على الزواج والحور العين فقط.
هناك نعيم أوسع وأعمق ينتظر المؤمنين والمؤمنات، بما يتناسب مع طبيعة كل منهم.
في النهاية، يجب أن نثق في حكم الله وعدله، وأن نسعى إلى رضا الله بالعمل الصالح، بدلاً من التمني لما ليس لنا.
فالله أعلم بما يصلح عباده فيما قسمه لهم من الخير.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات