- صاحب المنشور: ضياء الحق الرفاعي
ملخص النقاش:
تدور نقاش بين مجموعة متنوعة من الأشخاص حول الدور المحوري للتنوع الاقتصادي في ظل تطور التعليم العالي. يُشدد الضوء على أهمية دمج الثورات التكنولوجية في البيئة الجامعية لتحفيز الإبداع والابتكار العملي عند الطلاب. تُطرح نقاط رئيسية تتعلق ببناء البنية التحتية باستخدام معامل تكنولوجية متطورة ومساحات عمل مشتركة، بالإضافة إلى تغييرات جوهرية في أساليب التدريس لتمكين الطلبة من التطبيق العملي للمعارف المكتسبة.
بدأ النقاش بهيام بوهلال التي ترى أنّ ربط التنويع الاقتصادي بالنظام التعليمي، خصوصًا في المجالات التكنولوجية، يلعب دوراً حيوياً في تطوير القدرات العملية والإبداعية للطلبة. وهي تؤكد على حاجتنا لجعل هذه المبادرات متاحة وعادلة لكافة الطلبة بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية-الاقتصادية.
من جهته، يؤيد واثق سقا اقتراح هيام ولكنّه يوسع المنظور لتشمل مراجعة أساليب التدريس لاستخدام نهج أكثر تجريبية قائمة على التجارب العملية عوضاً عن التركيز الزائد على النظريات القديمة. كما شدّد على أهمية تقديم طرق تدريس مبتكرة تعمل على تأهيل طلبة قادرين على المنافسة العالمية.
وفي ردها، تستعرض هيام مرة أخرى أهمية البنية التحتية التكنولوجية كمكون أساسي يساعد في تحقيق الهدف النهائي المتمثل في تهيئة بيئة مناسبة للإنتاج الفكري والأفكار العملية الجديدة. حيث أنها تقارن هذه الأدوات بالمكونات اللازمة لأجهزة الكمبيوتر الحديث والتي تعتبر غير قابلة للاستغناء عنها للمعرفة والمعالجة.
ثم انتقلت فايزة البدوي لتأكيد توافقها مع المقترحات السابقة بخصوص أهمية البنية التحتية التكنولوجية، مؤكدة كذلك على ضرورة موازنة هذا الأمر بتقديم محتوى تعليمي غني وكامل الجوانب.
هذا النقاش بأكمله يجسد فهم المجتمع المعرفي اليوم لضرورة اتخاذ خطوات جريئة نحو تحديث منظومة التعليم تزامنًا مع أحدث المستجدات التكنولوجية والثورة الرقمية المستمرة.