يمكن تحديد مبلغ النفقة للأقارب بناءً على عدة عوامل حسب الشريعة الإسلامية.
هناك نوعان رئيسيان من النفقة المقيدة بالأقارب: 1.
**النفقة الواجبّة**: هذه تشمل الوالدين وأبنائهم حتى لو كانوا بالغين وميسوري الحال.
يجوز دفع هذه النفقة عندما يحتاج الشخص الفقير إليه، بشرط أن تكون لديه القدرة المالية الزائدة بعد تأمين احتياجاته الخاصة ونفقات العائلة الضرورية.
2.
**النفقة المستحبّة**: تشمل هذا النوع باقي الأقارب الذين ليسوا ضمن العمود النسبي مثل الأخوة والإخوة غير الأشقاء وغيرهم.
لتكون هذه النفقة مستحبة، يجب أن يكون لدى الشخص المتبرع أكثر مما يحتاج بالإضافة إلى وجود علاقة نسب تربطه بالمستقبل عليه.
وفي حالة عدم توفر الأموال اللازمة، يمكن البحث عن بدائل أخرى كالصدقات العامة أو أعمال الخير الأخرى.
بالنسبة لحالة أسرتكم، نظرًا لأن الجدات والأعمام لديهم العديد من الممتلكات بما فيها الذهب والممتلكات العقارية، فإن المساعدة المالية ليست إلزامية قانونيًا.
ومع ذلك، فإن إظهار الرحمة والتسامح تجاه هؤلاء الأقارب أمر محمود للغاية ويعكس روح الإسلام الحقيقية التي تحث على فعل الخيرات وكرم النفس.
يقول الله سبحانه وتعالى: "وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين".
لذلك، دعينا نشجع والدكم على الاستمرار في تقديم الدعم لأسرتهم الكبيرتين طالما أنه يستطيع تحمل تكلفة ذلك بدون حرمان نفسه وعائلته الأصغر سنًا.
إنها فرصة عظيمة لنيل رضا الرب والثواب العظيم مقابل عمل صالح.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg