قلوب تتشوق لقصة.. حكم كتابة القصص والروايات

في الإسلام، تناول موضوع القراءة وكتابة الروايات يحتاج لحذر وتروّي. وفقاً للشريعة، القراءة المتعمقة لهذه الأعمال يمكن اعتبارها هدرًا للوقت الثمين الذي

في الإسلام، تناول موضوع القراءة وكتابة الروايات يحتاج لحذر وتروّي.
وفقاً للشريعة، القراءة المتعمقة لهذه الأعمال يمكن اعتبارها هدرًا للوقت الثمين الذي يجب استثماره بشكل أفضل.
كما سلط الحديث النبوي الضوء على أهمية العمر وكيف سيكون الشخص مسؤولاً أمام الله عن كيفية استخدام وقته.
بالنسبة للكتابة تحديدًا، فهي تعاني من تحديين: أولاً، أنها غالبًا ما تؤدي إلى تضييع الوقت مثل القراءة.
ثانياً، تحتوي هذه الكتابات غالباً على عناصر خيالية غير واقعية، الأمر الذي يؤدي إلى الكذب.
لذلك، إذا كانت هناك حاجة لكتابة قصص، فالأفضل التركيز على المواضيع الواقعية المستوحاة من الحياة اليومية أو عبر إعادة صياغة أحداث حقيقية بطريقة تشكل درسًا أو مثالاً أخلاقياً.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمؤلفين الاسترشاد بسرد قصص تاريخية صحيحة مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية حول شخصيات إسلامية بارزة أمثال الأنبياء والعلماء والصالحين،أو سرد قصص لأمم أخرى ذكرت في النصوص الدينية.
هذا النوع من المحتوى يعلم دروساً مهمة ويعكس الأخلاق والقيم الإيجابية.
لتجنب الانجرار نحو محتوى خيالي غير ضروري وغير مفيد، يتعين على المسلمين البحث عن طرق لتحويل وقت فراغهم إلى نشاطات بناءة ذات معنى أكبر.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات